تابعت و تابع الكل القضية
و الكل يقول يا هند بأس الخطية
و الوغد متبختر في أحضان رعاة الكفر بالإنسانية
يقول إن أردت ضم طفلي فعلت و إن لم أفعل فلا ذنب عليا
ذاك الوغد مقدم البرامج الإسلامية
طفل جبان رعديدا و غبيا
او لعله فقط مؤمن وهو بالفعل للمؤمنين خير دعيا
لم يستحق حتى ان يتحدث اللهجة المصرية
لم يستحق حبك لحظة يا هند
و قد كان خطئك ان كنتي لهذا الشيطان وفية
و المؤمنون حوله يبشرونه و اهله بجنة الخلد حيث انه للرحمن تقيا
و يقولون يا هند لقد اتيت إثما شقيا
و لكن كلا يا هند اصمدي
أصمدي و كوني انتي من يبشر هؤلاء الهوام بالإنسانية
فما فعلت غير انك احببت و اخلصت و كنتي بشرية
ليس هذا دين السلام و لكنه دين التقية
و يتوعدونك يا هند بالذهاب الى حيث ذهب كل من طالبوا بالحرية
سرقوا منا دنيانا و الآن يريدون البقية
و لكن كلا يا هند اصمدي لا تبيعي القضية
ليست هذه قضيتك وحدك و لكنها قضية وطن فقد الهوية
اصبحت هويته هي فقط مزيدا من الرجعية
و لا مواطنيه قد اسلموا قلوبهم و عقولهم لثقافة غازية قاتلة رعوية
فلتصمدي يا هند و عرفيهم من هي المرأة المصرية
قوية متحررة صامدة فخورة و أبية
لتكوني انت الأمل لوطن فقد الأمل
لتكوني انت الطريق لوطن فقد الطريق
و لوطن توقف قلبه عن النبض كوني انت الصدمة الكهربائية
ذكريهم انك أمرأة و انك بشرية و انك مصرية
ذكريهم بالحب و العطاء و الإخلاص و التضحية
اصمدي يا هند و انبشي لنفسك و لنا طريقا للحرية
No comments:
Post a Comment